ولا ينافي عدم العلّيه |
|
فى المتضايفين بالكليّه |
والدور باطل ويكفي في الوسط |
|
عليّة الشيء لنفسه فقط |
وليس للغاية من علّيه |
|
لنفسها كي تبطل الكلّيه |
وجودها العلمي علة وما |
|
فى العين معلول بقول الحكما |
والقول فى استحالة التسلسل |
|
مفصل فنكتفي بالمجمل |
وليس فى أدلة الأصحاب |
|
أجمل ممّا قاله الفارابي |
ومقتضاه ان كلّ السلسله |
|
في الحكم كالواحد لا علّة له |
إذ كلّ ما بالغير موقوف على |
|
ما هو بالذات بحكم العقلا |
فينتهي الكلّ على هذا النمط |
|
حتما إلى ما هو علّة فقط |
ومطلق القبول لا ينافي |
|
حقيقة الفعل لدى الانصاف |
بل التنافي بين الانفعال |
|
والفعل لا غير بلا إشكال |