وبالرضا في مسلك الإشراق |
|
بما يراه لا على الإطلاق |
وبالتجلي لا على المعروف |
|
بل بتشأّن يراه الصوفي |
وكلّها بحدها مطروحه |
|
لكن لكل وجهة صحيحه |
والقصد فيه عندنا هو الرضا |
|
فالحقّ مرضى وراض ورضا |
وعامه بالذات عين الذات |
|
كذا الرضا وسائر الصفات |
وهو تعالى غاية الغايات |
|
ليس سواه غاية بالذات |
ففاعل بالقصد وهو الغاية |
|
وقصده رضاه والعنايه |
كذا هو الفاعل بالتجلي |
|
إذ منه ذاتي ومنه فعلي |
ومبدأ الكلّ وجود كلّي |
|
بذاته له التجلي الفعلي |
تمثيل لفاعلية النفس
كلّ القوى وجودها فى النفس |
|
وجودها لها بغير لبس |
كذا تصوراتها موجوده |
|
بذاتها فهي لها مشهوده |
فالنفس كالفاعل بالرضا لها |
|
فخذه مبدأ لذاك المنتهى |
وربّما يؤثر الوهم فقط |
|
كمن تخيل السقوط فسقط |