مناط الصدق في القضايا
موطن صدق نسبة القضية |
|
خارجها إن تك خارجيه |
كذا الحقيقية في المشهور |
|
بمقتضى التحقيق والتقدير |
وجاء نفس الأمر فى الذهنيه |
|
وعاء صدق النسبة الحكميه |
لكن نفس الأمر ليس يقتضي |
|
نحوا من الثبوت الاّ العرضي |
وليس للذاتي مدخليّه |
|
بل هو كالقضية الحينيّه |
وقيل نفس الأمر عقل جامع |
|
وهو لكل ما سواه واقع |
لكنه لا لخصوص الصادقه |
|
فكيف تختص بها المطابقه |
إذ فيه مع وحدته ـ كما اشتهر ـ |
|
كلّ كبير وصغير مستطر |
وقيل في الكاذب إدراك فقط |
|
إذ لا يسوغ منع تصديق الغلط |
وليس علم العقل بانفعالي |
|
بل هو فعلي بلا إشكال |
وحيث أنّه وجود كلّي |
|
فهو بنفسه وجود الكلّ |
والكلّ من حيث الوجود لا لعدم |
|
هناك موجود على الوجه الأتم |
فالكذب لا بحدّه موجود |
|
فيه وإلاّ لزم التقييد |