في مقولتى الفعل والانفعال
الفعل كون الجوهر الجسماني |
|
مؤثرا آنا عقيب آن |
والانفعال حالة التأثر |
|
آنا فآنا لا قبول الأثر |
وليس شيء منهما ذهنيا |
|
بل كان كل منهما عينيّا |
جعلهما بجعل موضوعهما |
|
بلا تسلسل كما توّهما |
والاشتداد قيل فيهما يقع |
|
وليس بالذات ولكن بالتبع |
كذلك التضاد فهو للأثر |
|
ومنه ايضا فيهما قد اشتهر |
الاضافة
تكرّر النسبة في المضاف |
|
مقوم له بلا خلاف |
منه حقيقي هي الاضافه |
|
فانّها بذاتها مضافه |
ومنه ما يوصف بالمشهوري |
|
كالأب والإبن على المشهور |
وهو من الحقايق العينيه |
|
ليس من العوارض الذهنيه |
لكنّه لا بوجود مستقل |
|
وكيف وهو بالقياس قد عقل |
والانعكاس لازم الاضافه |
|
ولو بحرف نسبة مضافه |