والملكوت كلمات محكمه |
|
وكلّ ما في الملك ايضا كلمه |
فعالم النفوس أسماء وما |
|
في عالم الأجسام أفعالا سما |
ومنه لفظي ومنه كتبي |
|
وكلّ واحد كلام الربّ |
الفرق بين الكلام والكتاب
بين الكلام منه والكتاب |
|
فرق لدى العارف باللباب |
فكلّ موجود من الكلام |
|
من جهة الصدور والقيام |
والكلّ من حيثية القبول |
|
كتابه عند اولي العقول |
وباعتبار عالم الأمر فقط |
|
كلامه فانّه بلا وسط |
وعالم الخلق كتاب محض |
|
والجمع في ذي الجهتين فرض |
وللكلام باعتبار الجمع |
|
والفرق وصفان بغير منع |
فباعتبار الجمع بالقرآن |
|
يدعى كما في الفرق بالفرقان |
وجوده الجمعي فى اعلى القلم |
|
فيه انطوى كل العلوم والحكم |
وجوده الفرقي والتفصيلي |
|
في غيره من سائر العقول |
وإنّ في دائرة الوجود |
|
قوسين للنزول والصعود |
وبالنبي المصطفى والآل |
|
قد ختمت دائرة الكمال |