من دون قصد ولحاظ غايه |
|
فالنفس كالفاعل بالعنايه |
وفاعل بالقصد عن داع عرض |
|
فالفعل عن علم وقصد وغرض |
والصالح الخير إن شرّ بدا |
|
منه فكالفاعل بالجبر غدا |
وفى الطبيعيّة من قواها |
|
بالطبع إن وافق مقتضاها |
وما على الخلاف منها يجري |
|
فالنفس فيه فاعل بالقسر |
البحث عن الغاية
الفاعل الكامل عين الغايه |
|
فانه المبدأ والنهايه |
بلا تقدّم ولا تأخّر |
|
علما وعينا فتبصّر تبصر |
والسبق واللحوق والغيريّه |
|
فيما يكون ناقص الهويّه |
فهو لذاك فاعل بالقوه |
|
مستكمل بالغاية المرجوّه |
دفع الشكوك عن الغاية
لكلّ فعل غاية حتى العبث |
|
وهو لخير في الخيال قد حدث |
كذاك في العاديّ والجزاف |
|
وفي الضروري لدى الانصاف |
ينبعث الشوق عن التخيل |
|
لغاية كما عن التعقل |