وليست الوحدة أيضا بالعدد |
|
بل هي ظلّ وحدة الحق الأحد |
وهي على وحدتها بسيطه |
|
لها مراتب بها محيطه |
وما به التشكيك والتشريك |
|
عين الوجود ما له شريك |
وقيل بل حقايق مغايره |
|
ووحدة الكثير منه ظاهره |
ومن يقول أنها ذات حصص |
|
فليس بالمعنى الأعم بل أخص |
لأنها في هذه الطريقه |
|
تجليات نير الحقيقه |
إثبات الوجود الذهني
للشىء نحوان من الظهور |
|
فمنه عيني ومنه نوري |
وليس للمحال والمعدوم |
|
مطابق في خارج المفهوم |
وهكذا عوارض الماهيه |
|
كالوحدة الصرفة والكليه |
فالعلم بالكل وجود الكل |
|
في النفس لكن بوجود ظلي |
وليس الاعتبار بالمفهوم |
|
في الحكم ايجابا على المعدوم |
بل اعتبار الفرض والتقدير |
|
وأنه نحو من الحضور |
وليس فيه وحدة الاثنين (١) |
|
ولا قيامه بموضوعين |
__________________
(١) كما عن المدقق الطهرانى فى محجته.