فانه العارض للماهيه |
|
وليس من عوارض الهويه |
وليس يقتضي انحفاظ الذات |
|
الجمع بين المتقابلات |
اذ ماله تقابل بالذات |
|
ما كان بالشائع لا بالذاتي |
فالعلم بالجوهر كيف وعرض |
|
والجوهر المعلوم كيف بالعرض |
بل هو عقل عاقل معقول |
|
وليس في النفس له حلول |
قيل (١) لا كيف على المرسوم |
|
والعلم من مقولة المعلوم |
وصحّ في الاول دون الثاني |
|
فانه مخالف البرهان |
والانقلاب ليس بالسديد (٢) |
|
إلاّ على إصالة الوجود |
لا يصحّ الالتزام بالشبح (٣) |
|
فانه إنكار ما قد اتّضح |
والشبح اللازم للهويّه |
|
فلم يكن مطابق الكيفيّه |
والفرق (٤) بالقيام والحصول |
|
قول به وليس بالمعقول |
__________________
(١) كما عن المحقق الدوانى.
(٢) كما عن السيد السند.
(٣) كما عن جماعة من الحكماء.
(٤) كما عن القوشجى.