فباعتبار الذهن يدعى بيّنا |
|
وباعتبار العين صفه بالغنى |
والكل مع أجزائه بالأسر |
|
واحدة ذاتا بغير نكر |
وباعتبار لهما التغاير |
|
بالسبق واللحوق وهو ظاهر |
واللابشرط دائم السبق على |
|
كلّ الذي بشرط شيء عقلا |
لزوم الحاجة بين أجزاء المركب
لا بدّ في المركب الحقيقي |
|
من نحو وحدة على التحقيق |
فالافتقار بين جزءيه بدا |
|
إذ كلّ فعليين لن يتحدا |
وصحة الحمل لأجل الوحده |
|
لا لاعتبار اللابشرط (١) وحده |
التشخّص
إنّ الوجود ما به التشخص |
|
ولا يكاد غيره يشخّص |
إذ غيره ماهية كليّه |
|
فضمّها لا يقتضي الشخصيه |
بل يقتضي التمييز والتحصصا |
|
به التميز فارق التشخصا |
فلا ترى شخصا من الذوات |
|
ما لم يكن مشخصا بالذات |
__________________
(١) فى نسخة (لا الاعتبار اللابشرطى).