والخير لا يختص بالعقلانى |
|
بل مطلق اللذيذ كالحيواني |
والخير في كلّ بما يناسبه |
|
دون الذي لم يتحقق سببه |
فحيث لا مبدأ فكري فلا |
|
غاية عقلية فيما فعلا |
ولا تكون غاية المحرّكه |
|
والشوق نفس ما اليه الحركه |
بل غاية الشوق على الإطلاق |
|
فائدة تعود للمشتاق |
والاتفاق المدّعى في الغايه |
|
جهالة عند اولي الدرايه (١) |
فانّه بمقتضى نوع السبب |
|
لا الشخص بل به مؤدّاه وجب |
بل هو ذاتي لشخص المقتضى |
|
وإن يكن لنوعه بالعرض |
وليس للقصد ولا الرويه |
|
فى مطلق الغاية مدخليه |
بل التروي بعد فرض الغايه |
|
لولاه لم تكن له نهايه |
وغاية الواحد ايضا واحده |
|
وغيرها توابع وزائده |
فالبعض منها غاية للمقتضي |
|
بالذات والباقي له بالعرض |
وليس شرط ما تفيد الغايه |
|
بلوغه قهرا إلى النهايه |
بل للقصور او وجود المانع |
|
تنفكّ غايات عن الطبائع |
__________________
(١) للجهل بالأسباب فى البداية : نسخة بدل.