والضبط لما يرويه معروف » (١).
ثم يورد أخباراً عن خلافة علي وعن وقعة الجمل وصفين وتتصف أخباره بكونها مفصلة فيذكر قصة مقتل علي ثم يذكر أولاد علي فيذكر أخبار الحسن ويتكلم عن أولاد الحسن لأنه لا يلتزم بالتسلسل التاريخي وإنما يسير في ذكر الأخبار على الأنساب فيبدأ بالنبي صلىاللهعليهوآلهوسلم والعلويين ثم العباسيين ويتبعها بذكر أخبار الأمويين.
ويورد أخبار محمد النفس الزكية وإبراهيم أخيه ثم يذكر أخبار الحسين ومقتله بشيء من التفصيل ثم يتكلم عن زيد بن علي وثورته وأخباره مع الإمام الباقر.
كما يورد أخبار المختار بن أبي عبيد الثقفي ويتكلم عن العباسيين فيذكر العباس بن عبد المطلب وابنه عبد الله بن العباس ثم محمد بن عبد الله ويذكر انتقال الخلافة إلى بني العباس والكلام عن الدعوة العباسية وأخبار الخلفاء العباسيين ، إلا أنه لا يروي أخبار العلويين وباقي الأئمة (٢).
(٥) وقد بحث أحمد بن طاهر الملقب ب طيفور ( ت ٢٨٠ هـ ) في كتابه « بغداد » أخبار المأمون مع العلويين وولاية علي بن موسى الرضا لعهد المأمون والقسم الأول من الكتاب مفقود والموجود لدينا يتصل بعصر المأمون.
(٦) ويأتي بعد هذا أحمد بن يعقوب بن أبي جعفر بن وهب بن
__________________
(١) الشافي في الإمامة ص ٢٠٧.
(٢) وقد اعتمدت على نسخة الرباط لمخطوطة أنساب الأشراف لأن فيها معلومات غير موجودة في نسخة استانبول التي اعتمد عليها محمد حميد الله حينما نشر الجزء الأول من كتاب أنساب الأشراف ففي ذكر أخبار الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم يذكر خبر حجة الوداع ولا يذكر خبر غدير خم وإنما يذكر وفاة الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم ثم السقيفة.
وكذلك في الجزء الرابع والخامس طبعة القدس سنة ١٩٣٦ حيث أن المعلومات المذكورة عن ثورة الحسين ومقتله ليست مطابقة لما في نسخة الرباط إذ أن نسخة الرباط فيها تفصيلات أكثر وكذلك فيما يتعلق بأخبار المختار.