وقيل : بذهاب الحمرة المشرقيّة (١) ، وعليه الأكثر (٢) ، لأخبار ضعيفة (٣) مخالفة للاعتبار ، قابلة للتأويل. والأحوط تأخير صلاة المغرب والإفطار إليه ، والعماني باسوداد الافق من المشرق (٤) ، للخبر (٥) ، ووالد الصدوق ببدوّ ثلاثة أنجم (٦) للصحيح (٧) ، وهما شاذّان ، والصحيح مأوّل (٨).
ويعرف انتصاف الليل بانحدار النجوم الطالعة عند الغروب عن سمت الرأس ، كما في الخبر (٩) ، وبمنازل القمر وقاعدة غروبه وطلوعه.
ويعرف الفجر الأوّل بالضوء المستدقّ المستطيل الذي يتوسّط بينه وبين الافق ظلمة. والفجر الثاني بازدياد ذلك الضوء بحيث يأخذ طولا وعرضا ، وينبسط في عرض الافق ويتّصل به ، كما في الصحّاح (١٠).
__________________
(١) النهاية للشيخ الطوسي : ٥٩.
(٢) مختلف الشيعة : ٢ / ٣٩ ، مدارك الأحكام : ٣ / ٥٣ ، كشف اللثام : ٣ / ٣٣.
(٣) راجع! وسائل الشيعة : ٤ / ١٧٢ الباب ١٦ من أبواب المواقيت.
(٤) نقل عنه في مختلف الشيعة : ٢ / ٤٠.
(٥) وسائل الشيعة : ٤ / ١٧٥ الحديث ٤٨٣٤.
(٦) نقل عن والد الصدوق في من لا يحضره الفقيه : ٢ / ٨١ ذيل الحديث ٣٥٨.
(٧) وسائل الشيعة : ١٠ / ١٢٤ الحديث ١٣٠١٦.
(٨) لاحظ! تهذيب الأحكام : ٢ / ٣٠ ذيل الحديث ٩٠.
(٩) وسائل الشيعة : ٤ / ٢٧٣ الحديث ٥١٤١.
(١٠) وسائل الشيعة : ٤ / ٢٠٨ و ٢١١ و ٢١٣ الحديث ٤٩٣٧ و ٤٩٤٥ و ٤٩٤٨.