عدم الجمع حين الجمع.
لكن لا يخفى أنّ المسح هو إمرار اليد ، وهو كون حرام ، والوضوء بالنسبة إلى المسح يكون باطلا ، يعني مسحه باطل ، كما أنّ الصلاة ـ قيامها وقعودها وركوعها وسجودها ـ في المكان المغصوب باطلة ، ومنه يظهر حال التيمّم أيضا فإنّه مسح الجبهة والكفّين بعد الضرب.
ويمكن أن يقال : إنّ الغسل في المكان المغصوب تصرّف فيه عرفا ، سيّما الحمّام المغصوب ، فيكون حراما ، فتأمّل!
وكيف كان ؛ الأحوط عدم الاكتفاء بمثل هذا الغسل ، فما ظنّك بالوضوء والتيمّم؟