تلقوني على الحوض ، شرابه أحلى من العسل ، وأبيض من اللبن ، وأبرد من الثّلج ، وألين من الزبد وأنتم الذين وصفكم الله في كتابه : (يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ) إلى قوله : (وَلَا يُنزِفُونَ) (١).
٢ ـ حديث عبدالرحمن بن قيس الرحبي عن أميرالمؤمنين عليه السلام جاء فيه :
«حدثني خليلي رسول الله صلى الله عليه وآله أنّي أرد أنا وشيعتي الحوض رواء مرويين مبيضة وجوههم ، ويرد عدونا ظماء مظمئين مسودة وجوههم.
خذها إليك قصيرة من طويلة أنت مع من أحببت ولك ما اكتسبت» (٢).
٣ ـ حديث الأربعماءة الشريفة الذي ورد فيه :
«أنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله ومعي عترته على الحوض ، فمن أرادنا فليأخذ بقولنا ، وليعمل بعملنا ، فإن لكل أهل بيت نجيب ولنا شفاعة ولأهل مودّتنا شفاعة.
فتنافسوا في لقائنا على الحوض ، فإنا نذود عنه أعداءنا ونسقي منه أحباءنا وأولياءنا.
ومن شرب منه شربة ، لم يظمأ بعدها أبدا.
حوضنا مترع فيه مثعبان (مثقبان) ينصبان من الجنة أحدهما من تسنيم ، والآخر من معين.
علي حافتيه الزعفران ، وحصاة اللؤلؤ والياقوت ، وهو الكوثر» (٣).
٤ ـ حديث المفضّل الجعفي عن الامام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال :
«من أراد أن يتخلص من هول القيامة فليتول وليي ، وليتبع وصيي وخليفتي من
__________________
(١) تفسير فرات الكوفي : ص ٤٦٦ ، ح ٦١٠.
(٢) الأمالي للشيخ الطوسي : ص ١١٥ ، ح ١٧٩.
(٣) الخصال : ص ٦٢٤ ، ح ١٠.