«إن للجنة ثمانية أبواب : باب يدخل منه النبيون والصديقون ، وباب يدخل منه الشهداء والصالحون ، وخمسة أبواب يدخل منها شيعتنا ومحبونا.
فلا أزال واقفا على الصراط أدعو وأقول : رب! سلم شيعتي ومحبي وأنصاري ومن توالاني في دار الدنيا ؛ فإذا النداء من بطنان العرش : قد أجيبت دعوتك وشفعت في شيعتك ، ويشفع كل رجل من شيعتي ومن تولاني ونصرني وحارب من حاربني بفعل أو قول في سبعين ألفا من جيرانه وأقربائه ؛ وباب يدخل منه سائر المسلمين ممن يشهد أن لا إله إلا الله ولم يكن في قلبه مقدار ذرة من بغضنا أهل البيت» (١).
٨ ـ حديث ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وآله قال :
«إن حلقة باب الجنة من ياقوتة حمراء على صفائح الذهب ، فإذا دقت الحلقة على الصفحة طنت وقالت : يا علي» (٢).
٩ ـ حديث عمر بن عبدالله الثقفي قال : سأل نصراني الشام الباقر عليه السلام عن أهل الجنة : كيف صاروا يأكلون ولا يتغوطون؟ أعطني مثله في الدنيا.
فقال عليه السلام :
«هذا الجنين في بطن أمه يأكل مما تأكل أمه ولا يتغوط» (٣). الْخَبَرَ.
١٠ ـ حديث ابن عباس قال : قدم يهوديان فسألا أميرالمؤمنين عليه السلام فقالا : أين تكون الجنة؟ وأين تكون النار؟
قال :
«أما الجنة ففي السماء ، وأما النار ففي الأرض ، قالا : فما السبعة؟ قال : سبعة أبواب
__________________
(١) بحار الأنوار : ج ٨ ، ص ١٢١ ـ ١٢٢ ، ب ٢٣ ، ح ١٢.
(٢) بحار الأنوار : ج ٨ ، ص ١٢٢ ، ب ٢٣ ، ح ١٣.
(٣) بحار الأنوار : ج ٨ ، ص ١٢٢ ، ب ٢٣ ، ح ١٥.