١٣ ـ القارعة : (الْقَارِعَةُ * مَا الْقَارِعَةُ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ) (١).
١٤ ـ يوم القيامة : (فَاللَّـهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ) (٢).
علماً بأن يوم القيامة ذكر في القرآن الكريم في ٧٠ موضعاً من القرآن الكريم كما جمعت في المعجم ، ص ٥٨١.
وهذا يدلّ على يقينيّة ذلك اليوم الرهيب ، وعظمة ذلك الموقف العجيب ، والله تعالى هو المعين ببركة أهل البيت الطيّبين عليهم السلام.
ولو أردنا استقصاء ما ورد في القرآن الكريم لشؤون القيامة من الآيات البيّنات لاستلزم الصفحات المفصّلات نتركه اختصاراً.
لذلك نكتفي بالاستدلال بجملة من الآيات المباركة التي تفيد المعاد بالجسم والروح لتكون دليلاً على أصل العود الانساني والمعاد الجسماني بالاضافة إلى عود الروح ، ومنها :
١ ـ قوله تعالى في سورة فصّلت ، الآية ٢١ :
(وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدتُّمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنطَقَنَا اللَّـهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ).
والآية المباركة صريحة في بعثة الجلود في المعاد ، حيث تخاطب وتنطق بقدرة الله تعالى.
٢ ـ قوله تعالى في سورة يس ، الآيتان ٧٨ و٧٩ :
(قَالَ مَن يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ * قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ). وهي صريحة في إحياء العظام يوم القيامة.
__________________
(١) سورة القارعة ، الآيات ١ ـ ٣.
(٢) سورة البقرة ، الآية ١١٣.