عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ * أَنَّىٰ لَهُمُ الذِّكْرَىٰ وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُّبِينٌ * ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَّجْنُونٌ * إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلًا إِنَّكُمْ عَائِدُونَ * يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَىٰ إِنَّا مُنتَقِمُونَ) (١).
٣ ـ قوله تعالى :
(فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَن تَأْتِيَهُم بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا فَأَنَّىٰ لَهُمْ إِذَا جَاءَتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ) (٢).
ومن السنّة المباركة :
١ ـ الحديث النبوي الشريف جاء فيه :
«أمّا أول شرط من أشراط الساعة فنار تحشر الناس من المشرق إلى المغرب» (٣).
٢ ـ حديث السكوني عن الامام الصادق عليه السلام أنّه قال :
«قال رسول الله صلى الله عليه وآله من أشراط الساعة أن يفشو الفالج وموت الفجأة» (٤).
٣ ـ حديث عبدالله بن عبّاس جاء فيه :
«حججنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله حجّة الوداع ، فأخذ بحلقة باب الكعبة وأقبل بوجهه علينا فقال : معاشر الناس ألا أخبركم بأشراط الساعة؟ فكان أدنى الناس منه يومئذ سلمان فقال : بلى يا رسول الله.
فقال : من أشراط السّاعة إضاعة الصلوات ، واتباع الشهوات ، والميل مع الأهواء ، وتعظيم المال ، وبيع الدين بالدنيا ، فعندها يذوب قلب المؤمن في جوفه ، كما يذوب الملح في الماء ، مما يرى من المنكر فلا يستطيع أن يغيره» (٥).
__________________
(١) سورة الدخان ، الآيات ١٠ ـ ١٦.
(٢) سورة محمّد صلى الله عليه وآله ، الآية ١٨.
(٣) علل الشرائع : ص ٩٥ ، ح ٣.
(٤) الكافي : ج ٣ ، ص ٢٦١ ، ح ٣٩.
(٥) تفسير القمي : ج ٢ ، ص ٣٠٣.