تقيّأ من الدنس» (١).
٢ ـ إبقاء العمل ، ففي حديث الامام الباقر عليه السلام :
«الابقاء على العمل أشدّ من العمل ، فسئل وما الابقاء على العمل؟
قال عليه السلام : يصل الرجل بصلةٍ وينفق نفقة لله وحده لا شريك له فتكتب له سرّاً ، ثمّ يذكرها فتُحمى فتكتب علانية ، ثمّ يذكرها فتُحمى وتكتب له رياء».
٣ ـ قبول العمل ، وهو شرط العمل ، والذي لا يقبل العمل إلّا به ، وهو ولاية أهل البيت عليهم السلام وبدونها لا يكون العمل ومقبولاً بالغاً من بلغ.
كما عليه الأحاديث المتواترة المتظافرة في بابه المشتمل على ٧١ حديثاً في البحار مثل :
١ ـ حديث الامام الصادق عليه السلام :
«يا ميسر ما بين الركن والمقام روضة من رياض الجنة ، وما بين القبر والمنبر روضة من رياض الجنة.
ولو أن عبداً عمره الله ما بين الركن والمقام وما بين القبر والمنبر يعبده ألف عام ثم ذبح على فراشه مظلوما كما يذبح الكبش الأملح ثم لقي الله عزّوجلّ بغير ولايتنا لكان حقيقا على الله عزّوجلّ أن يكبه على منخريه في نار جهنم» (٢).
٢ ـ حديث الامام الباقر عليه السلام :
«والله لو أن عبداً صف قدميه في ذلك المكان ـ أي بين الركن والمقام ـ وقام الليل مصليا حتى يجيئه النهار وصام النهار حتى يجيئه الليل ولم يعرف حقنا وحرمتنا أهل البيت لم يقبل الله منه شيئاً أبداً» (٣).
__________________
(١) سفينة البحار : ج ٦ ، ص ٥١٧.
(٢) البحار : ج ٢٧ ، ص ١٨٠ ، ح ٢٧.
(٣) البحار : ج ٢٧ ، ص ١٧٨ ، ح ٢٥.