كتاب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وما يلحق به
٣١ ـ وفي كتاب (صفات الشيعة) عن أحمد بن محمد بن يحيى ، عن سعد ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن أبي نجران ، عن عاصم بن حميد ، عن محمد بن قيس ، عن أبي جعفر عليه السلام عن آبائه عن علي عليه السلام قال :
مجالسة الأشرار تورث سوء الظن بالأخيار ومجالسة الأخيار تلحق الأشرار بالأخيار ، ومجالسة الفجار للأبرار تلحق الفجار بالأبرار ، فمن اشتبه عليكم أمره ولم تعرفوا دينه فانظروا اليخلطائه ، فان كانوا أهل دين الله فهو على دين الله ، وان لم يكونوا على دين الله فلا حظ لهم في دين الله ، ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يواخين كافرا ولا يخالطن فاجرا ومن آخى كافرا أو خالط فاجرا كان فاجرا كافرا. (١)
٣٢ ـ وعن لي ابن ابراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي علي صاحب
__________________
(١) وسائل الشيعة ج ١١ ص ٥٠٦ كتاب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الحديث ١٨ الباب (٣٨) أبواب الأمر والنهي وما يناسبها.
... مستدرك الوسائل ج ٢ ص ٦٢ الباب ١٠ ، استحباب صحبة خيار الناس والقديم من الأصدقاء واجتناب صحبت شرارهم ، والحذر حتى من أوثقهم.