المتفرقات
٢٢٧ ـ ع : عن ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ، عن محمد بن قيس ، قال ، سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : ان ملكين هبطا من السماء فالتقيا في الهواء فقال ، أحدهما لصاحبه ، فيما هبطت قال ، بعثني الله عز وجل إلى بحرايل (١) أحشر سمكة إلى جبار من الجبابرة اشتهى عليه سمكة في ذلك البحر ، فأمرني ان أحشر الى الصياد سمك البحر حتى يأخذها له ليبلغ الله عز وجل غاية مناه في كفره ، ففيما بعث أنت قال : بعثني الله عز وجل في أعجب من الذي بعثك فيه ، بعثني إلى عبده المؤمن الصائم القائم المعروف دعاؤه وصوته في السماء ، لا كفئ (٢) قدره التي طبخها لإفطاره ليبلغ الله في المؤمن الغاية في اختبار ايمانه. (١)
(١) ـ قوله : (الى بحرايل) «ايل» اسم بحر وهو غير معروف في اللغة.
(٢) ـ قوله : (لأكفى) كفاءه كمنعه ، كبه وقلبه كأكفاء. «بحار الأنوار ج ٦٧ ص ٢٢٩»
__________________
(١) بحار الأنوار ج ٦٧ ، ص ٢٢٩ ، كتاب الايمان والكفر الحديث ٤٠ ـ الباب ١٢ شدة ابتلاء المؤمن.