أحوال بناء المضارع
الأمثلة :
(١) لأستمعنّ النّصيحة. |
(٥) الطّالبات يستمعن النّصيحة. |
(٢) ليذهبنّ الغلمان. |
(٦) النّساء يذهبن. |
(٣) ألا تستريحن يا سعيد. |
(٧) ألا تسترحن يا فتيات. |
(٤) ألا ترحمن هذا المسكين. |
(٨) ألا ترحمن هذا المسكين. |
البحث :
بالتأمل في الأفعال المضارعة في الأمثلة الأربعة الأولى ، نجد كلا منها متصلا بنون التوكيد ، غير أن هذه النون مشدّدة أو ثقيلة في الفعلين الأولين ، وخفيفة في الفعلين الأخيرين ، وإذا تأملنا هذه الأفعال واحدا واحدا وجدناها جميعا مفتوحة الأواخر ، ولو أننا أدخلناها في تراكيب أخرى ، لبقيت أواخرها مفتوحة أيضا ولم تتغير بتغير التراكيب ، وعلى هذا تكون مبنية على الفتح ، ومن ذلك نعلم أن المضارع يبنى على الفتح إن اتصل بنون توكيد ثقيلة أو خفيفة.
وإذا تأملنا هذه الأفعال نفسها في الأمثلة الأربعة الثانية ، وجدنا كلا منها متصلا بنون النسوة ، ووجدنا آخر كل منها ساكنا ولو أننا أدخلناها وهي متصلة بهذه النون في تراكيب أخرى لبقيت أواخرها ساكنة لا تتغير بتغير التراكيب ، وبذلك تكون مبنية على السكون ، ومن هذا نعلم أن الفعل المضارع يبنى على السكون متى كان متصلا بنون النسوة.
وليس للفعل المضارع حال يبنى فيها غير هاتين الحالتين ، وفيما عدا ذلك يكون معربا.
القاعدة
(٣٦) يبنى الفعل المضارع على الفتح إن اتّصلت به نون التّوكيد ، ويبنى على السّكون إن اتّصلت به نون النّسوة ، ويعرب فيما عدا ذلك.