إن القتل خطأ يقع اليوم كثيرا بسبب التهور في السياقة ، وعدم الالتزام بقوانين المرور بدقة ، فلو طبقنا نظام الإسلام ، وفرضنا على القتلة الدية والكفارة ، إذا لأزداد التزام الناس بتعاليم السياقة ، ولقلت الحوادث.
كما ان هناك أطباء يقتلون الناس خطأ ، فلو طبقنا عليهم نظام الدية والكفارة لكانوا أكثر التزاما بتعاليم الطب ، واهتماما بروح المريض.
جزاء القتل العمد :
[٩٣] ان الاعتداء على النفس البشرية يجازي بالخلود الدائم في النار ، بسبب ان القتل إنهاء لحياة القتيل في الدنيا ، فيجازى بانهاء فرص الحياة في الآخرة.
(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ خالِداً فِيها)
اما جزاؤه في الدنيا فانه سوف لا يفلح ، وسوف يبعد من رحمة الله ونعمه الواسعة.
(وَغَضِبَ اللهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذاباً عَظِيماً)
والقتل هو القتل بالرغم من ان اساليبه تختلف ، فهناك من يقتل الناس مباشرة ، وهناك من يحكم عليهم بالقتل ، وهناك من يساهم في قتلهم بأفكاره الهدامة ، وكل أولئك يلقون في جهنم خالدين فيها.
والمجتمع الذي تجري فيه جريمة القتل كسنّة لهو مجتمع شقي بعيد عن رحمة الله ، بعيد عن الحياة الهانئة ، بعيد عن القيم الرفيعة ، قريب الى الهاوية.
ان لغة الدم هي لغة يتفاهم بها بعض الناس ، وهي ألّعّن لغة تستخدمها البهائم في الغابات ، وهي لا تفصح عن صلاح أبدا ، ومن المؤسف ان يكون