كُنْتُمْ مَرْضى أَنْ تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ وَخُذُوا حِذْرَكُمْ إِنَّ اللهَ أَعَدَّ لِلْكافِرِينَ عَذاباً مُهِيناً)
وبالطبع يكون الحر الشديد ، أو الرياح العاتية وما أشبه من الظروف التي يصبح حمل الاسلحة فيها حرجا يكون بمثابة المطر.
ذكر الله بصيرة المؤمن :
[١٠٣] فاذا انتهت الصلاة ، وعاد المقاتلون الى الحرب ، فعليهم ان لا ينسوا ذكر الله في مختلف الحالات.
(فَإِذا قَضَيْتُمُ الصَّلاةَ فَاذْكُرُوا اللهَ قِياماً وَقُعُوداً وَعَلى جُنُوبِكُمْ)
أي وأنتم مستلقون.
وربما جاء الأمر بذكر الله بعد صلاة الخوف لتكميل النقص فيها ، حيث يستحب ان يذكر المصلي قصرا ربه خلال فترة من الزمن ، تساوي فترة صلاة الركعتين اللتين سقطتا عنه ، ولكن لا يجب ان يكون ذلك في هيئة الصلاة ، بل أثناء قيامه بالأعمال العادية.
وبعد انتهاء الخوف وعودة الحياة الطبيعية ، تعود الصلاة كما كانت اربع ركعات.
(فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ كانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتاباً مَوْقُوتاً)
أي أمرا ثابتا ، ومقدرا في أوقات محددة ، والشيء لا يكون ثابتا إلا لأهميته ، كما لا يكون محددا تحديدا دقيقا إلا لأهميته أيضا.
[١٠٤] إذا كان أداء الصلاة في الحرب يختلف عنه في السلم ، إذا يجب ان