اي انكم تبدأون بأكل أموال اليتيم وتنتهون بأكل أموالكم :
(إِنَّهُ كانَ حُوباً كَبِيراً)
انه ظلم عظيم.
علاج اليتم :
[٣] لحل مشكلة اليتيم وضع الإسلام حلا اجتماعيا هو الزواج بالأرملة «صاحبة الأيتام».
ومن هنا نعرف ان فلسفة تعدد الزوجات هي حل لبعض المشاكل الاجتماعية.
ذلك انه لا يوجد شاب يقدم على الزواج ابتداء من أرملة عجوز ، الا إذا جعلها زوجته الثانية لكي يسترها ويحافظ على حقوقها وحقوق ابنائها ، لان الزواج من الام يعطي الزوج دافعا نفسيا الى المحافظة على حقوق أولادها (اليتامى) باعتبار انهم سوف يصبحون كأولاه بالنسب ، وسوف ينفعونه عند الكبر ، ويرفعون اسمه عند الناس وهكذا.
من هنا ربط القرآن بين الخوف من ظلم اليتيم وبين تعدد الزوجات فقال :
(وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتامى فَانْكِحُوا ما طابَ لَكُمْ مِنَ النِّساءِ مَثْنى وَثُلاثَ وَرُباعَ)
ثم عاد وحذر من الزواج بنية سيّئة ، أو مع عدم القدرة على الوفاء بحقوق الزوجية فقال :