(فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَواحِدَةً)
وعدم العدالة قد يكون بالاهتمام بزوجة وترك الاخريات كالمعلقات لا يحظين بحقوق الزوجية الجنسية والاقتصادية والاجتماعية ، ولا هن مطلقات حتى يتزوجن غيره.
ومن الناس من يتزوج أرملة بهدف التهام أموالها ثم يتركها تعاني الأمرين ، ولقد حذّر القرآن من ذلك وأمر هؤلاء بالاقتصار على زوجة واحدة.
(أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ)
أي التسري بالإماء بهدف تفريغ الشهوة الجنسية ، والامتناع عن الفساد ، وهذا جانب من واقعية التشريع الاسلامي الذي يمنع بشدة الفوضى الجنسية ، ومن جانب آخر يفتح طريق اللذة الحلال بالزواج أو الملك.
(ذلِكَ أَدْنى أَلَّا تَعُولُوا)
فالاكتفاء بزوجة واحدة ، أو بالتسري بالإماء ، يمنع الميل عن الحق الى الباطل ، بينما تعدد الزوجات قد يتسبب في الظلم والفقر والمسكنة.
المهر حق المرأة :
[٤] بعد الحديث عن اليتيم جاء دور حقوق المرأة ، وأبرزها المهر ، لأنه مال ثابت تمتلكه أغلب النساء. فأمر الإسلام بإعطاء المهر للنساء ، وبيّن بذلك ان المرأة تمتلك تماما كالرجل ، سواء كانت متزوجة أم عانسا ، وقد كانت الانظمة البشرية تنفي حق المرأة في الامتلاك خصوصا المتزوجة ، وقريبا جدا استطاعت المرأة الغربية ان تحافظ على حريتها في التملك بعد الزواج ، بالرغم من ان