أو ليس هذا بعض ما يعيش فيه العالم؟!
أفلا يرجعون الى هدى الله؟! والى متى؟!
[٣] لكي يسعد المجتمع لا بد ان تنظم علاقاته ببعضه على أساس ثابت من العدل والتعاون ، كما لا بد أن تنظم علاقته بالطبيعة بحيث لا تضره شرورها. وقد بين القرآن في هذه الاية جانبا من تنظيم علاقة الإنسان بالطبيعة ، وبالذات جانبا من العادات المحرمة التي كانت شائعة في المجتمع الجاهلي انئذ فقال :
(حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ)
لأنها كلها تضر بصحة الإنسان.
(وَما أُهِلَّ لِغَيْرِ اللهِ بِهِ)
اي كل ذبيحة ذبحت على غير اسم الله.
(وَالْمُنْخَنِقَةُ)
الذبيحة التي قتلت خنقا وليس ذبحا.
(وَالْمَوْقُوذَةُ)
وهي التي ضربت بآلة غير حادة حتى ماتت (كأن ضربت بصخرة).
(وَالْمُتَرَدِّيَةُ)
التي وقعت من عال فماتت.
(وَالنَّطِيحَةُ)