التي نطحتها البهائم حتى ماتت.
(وَما أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا ما ذَكَّيْتُمْ)
وما تبقى من فضلاته الا إذا جرحها السبع وقبل ان تموت استطعتم ذبحها بالطريقة الشرعية.
(وَما ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ)
من أجل إرضاء الأصنام التي لا تضر ولا تنفع فعليكم اجتنابه لأنه يمتزج بعبادة الأصنام ، وبالتالي بالشرك.
(وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلامِ)
تلك العادة التي كانت في الجاهلية حيث كان يجتمع طائفة من الناس ويساهمون في شراء شاة ثم يقسمونها بينهم لا حسب سهامهم بل حسب الأزلام حيث توضع أخشاب مختلفة في كيس أو في بطن صنم ثم يسحب كل واحد نصيبه ، فاذا خرجت له خشبة معينة يأخذ نصف الذبيحة ، وإذا خرجت اخرى لا يأخذ منها شيئا ، أو يأخذ الرأس فقط ، وهذا نوع من أنواع القمار المحرم.
ان الذبيحة تحرم في هذه الحالة إذا كانت قد ذبحت باسم الصنم الذي يقترع في بطنه على نصيب كل واحد من المشركين.
(ذلِكُمْ فِسْقٌ)
وعمل محرم يخرج الإنسان عن حدود التقوى ، بل عن حدود الايمان إذا كان بهدف التقرب الى الأصنام ، وبالتالي إذا كان العمل ذا خلفية شركية.