الحرب ، وينعم عليهم في السلم والرخاء وأن يكفر عنهم سيئاتهم ، ويدخلهم الجنة في الآخرة.
(وَلَقَدْ أَخَذَ اللهُ مِيثاقَ بَنِي إِسْرائِيلَ وَبَعَثْنا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيباً)
أي جعل الله لكل طائفة منهم نبيا أو قائدا يدبر شؤونهم.
لنستوجب رحمة الله :
(وَقالَ اللهُ إِنِّي مَعَكُمْ)
(لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلاةَ)
(وَآتَيْتُمُ الزَّكاةَ)
(وَآمَنْتُمْ بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ)
(وَأَقْرَضْتُمُ اللهَ قَرْضاً حَسَناً)
البند الأخير : يعني الجهاد في سبيل الله بالمال وهو يختص بالظروف الاستثنائية (كحالة الحرب أو حالة المجاعة) حيث يجب على كل فرد ان يتنازل عن حقوقه المشروعة ، ويطوع إرادته من أجل الصالح العام اما الزكاة فهي حق واجب على المؤمن ان يدفعه في الظروف العادية.
ان الميثاق كان يأمرهم بهذه البنود ويعدهم بأن يكون الله معهم في الدنيا وان يكون جزاؤهم في الاخرة حسنا.
(لَأُكَفِّرَنَّ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ وَلَأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ)