من اعتدى على حرمات الله بعد ان بينها ربنا فانه يستحق عذابا أليما.
اهداف الحرمة :
[٩٥] الحكم الذي جعله الله مقياسا للامتحان هو : حرمة قتل الصيد في حالة الإحرام ، أو في منطقة الحرم.
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ)
لماذا هذا الحكم؟
لان الإحرام يهدف التجرد عن الذات ، وتنمية روح التقوى. ولا تتناسب هذه الحالة مع الانتشار في الأرض طلبا للصيد بما يحمل ذلك من اهتمامات بين الوافدين من مختلف بقاع الأرض من أجل أداء فريضة الحج فلو اهتموا ـ وهم يسيرون الى مكة بالصيد إذا لازدادت احتمالات الصراع بينهم على الصيد ، وبالتالي تناقض ذلك مع هدف الحج الذي هو توحيد الامة الاسلامية.
كفارة الصيد :
(وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّداً فَجَزاءٌ مِثْلُ ما قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ)
ذلك لان لكل حيوان وحشي يصاد مثيلا من الحيوانات الآهلة ونظيرا له في الحجم والشكل والفصيلة.
من هنا يجب دفع الكفارة حسب حجم الحيوان وشباهته ، فمثلا الغزال نظير الشاة في الحجم.