الكلمات الشاذة من بعضهم ، أو التي تنشأ بسبب فقدان الوعي بالخمر ، لذلك أكد القرآن على أن الوعى شرط مسبق لمن يريد أن يقرب الصلاة وقال :
(حَتَّى تَعْلَمُوا ما تَقُولُونَ)
ثم بيّن ضرورة التطهر من الجنابة باعتبارها قذارة جسدية ونفسية ، ذلك أن التعامل مع المسلمين ، أو مناجاة الله لا تكون مع جو المعاشرة الجنسية ، بما فيها من انغماس في الشهوة ، وابتعاد موقت عن الحياء الانساني.
من هنا جاء الغسل ليكون تطهيرا للجسد من قذارة الجنابة ، واعدادا للروح للدخول في مجالات انسانية أخرى.
(وَلا جُنُباً إِلَّا عابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا)
ان الجنب لا يدخل المسجد الّا بصورة عابرة ، يدخل من باب ليخرج من باب آخر ، كما لا يحضر تجمعات المسلمين الأخرى الّا بشكل عابر.
وفي صورة تعذر الوضوء أو الغسل ، على الفرد أن يستخدم التراب أداة لتطهير جسمه واعداد نفسه ، فان التراب طهور يكفي صاحبه عشر سنين إذا استمر عذره.
(وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضى أَوْ عَلى سَفَرٍ أَوْ جاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّساءَ فَلَمْ تَجِدُوا ماءً فَتَيَمَّمُوا)
أي توجهوا الى الأرض.
(صَعِيداً طَيِّباً)
منطقة نظيفة من الأقذار.
(فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ)