الطاعة المصلحية الدواعي والنتائج
هدى من الآيات :
يبصرنا الرب بملكه واقتداره عبر تذكيرنا بخلقه الأحياء ، ألم يخلق كل شيء من ماء؟ ولكن انظر الى مدى التباين بين الدواب ، فمنهم من يمشي على بطنه كالحيات ومنهم من يمشي على رجلين ومنهم من يمشي على أربع ، هكذا ينشئ المليك المقتدر ما يريد ، ليعرفنا بواسع قدرته المحيطة بكل شيء.
وهذه آيات القرآن تبين لنا وتذكرنا بالرب ويهدي الله من يشاء الى صراط مستقيم.
والهداية لا تعني مجرد الاعتراف اللساني بل لا بد ان تصدقه الطاعة عند القضاء ، فهنالك من يدعي الطاعة فاذا خالف الحق هواه أو مصالحه تولى. كلا .. ليس هؤلاء بالمؤمنين فليس الايمان هو الإذعان عند توافق المصلحة والتولي عند مخالفتها ، ولكن لماذا هذا التفريق؟ هل في قلوبهم مرض الجسد والحقد وحب الدنيا أم هم في ريب من صدق الرسالة؟ أم يخافون من ان يظلمهم الرب في الحكم