فكيف كان نكير
هدى من الآيات :
في اطار الحديث عن اهداف الحركة الاسلامية ، والدعوة الى الله ، (موضوع الدرس السابق) يذكرنا السياق بالتأييد الالهي للرسالة ، وخذلانه لاعدائها المكذبين بها.
لم يكن الرسول بدعا من الرسل ، ولم يكن تكذيبه جديدا ، فلقد كذبت رسالات الله قوم نوح وعاد وثمود ، كذلك قوم إبراهيم وقوم لوط وأصحاب مدين ، وهكذا كذب فرعون وقومه موسى عليه السّلام.
ان الرسالة وتكذيبها حقيقة تكررت ، وتراكمت حولها تجارب غنية ، أفلا ندرسها لنعتبر بها ، فلما ذا لا نسير في الأرض ، وننظر في عاقبة ذلكم التكذيب المتكرر ، على أولئك الكافرين ولا نغتر بتأخير العذاب ، إذ ان ربنا يملي لهم ، فيستدرجهم ليأخذهم بغتة؟