انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثالَ
هدى من الآيات :
بعد أن ذكّرنا الرب بمن أنزل الفرقان ليهدينا ـ كما يبدو لي ـ إلى المنهج القويم لمعرفة الكتاب ، وللتصديق به بعدئذ. دحض تبريرات الكافرين بالرسالة ، ولا يزال يفندها السياق. الواحد تلو الآخر.
لقد قالوا : كيف يبعث الله إلينا بشرا رسولا يحتاج إلى الطعام ، بل وإلى اكتساب المعيشة من الأسواق ، فلو لا انزل إليه ملك ليكون معه نذيرا.
أو يستغني عن اكتساب رزقه بأن يلقى إليه كنز أو لا أقل تكون له جنة يأكل منها.
وتطرف الظالمون فقالوا : ليس هذا الذين تتبعونه سوى رجل مسحور.
ويعالج القرآن هذه الأفكار المريضة :