ثانيا : اجتنبي الأصباغ والمساحيق المتعارفة ، فإن علم الطب قد أثبت أضرارها الصحية على الشعر والبشرة. أما مادة الحناء فإنها لا تضر ولا تخلو من فوائد صحية.
ثالثا : احذري التقليد المزيف للاستعمار الشرقي والغربي في إطالة الأظافر واستعمال المانيكور فوقها ، واتبعي سنة الإسلام بتقليم الأظافر وتطهيرها من الأوساخ والجراثيم مرة واحدة ـ على الحد الادنى ـ خلال الأسبوع.
وتدبري قول الشاعر :
قل للجميلة أرسلت أظفارها |
|
إني لخوف كدت أمضى هاربا |
ان المخالب للوحوش نخالها |
|
فمتى رأينا للظباء مخالبا |
من علم الحسناء أن جمالها ، |
|
في أن تخالف خلقها وتجانبا |
ان الجمال من الطبيعة رسمه |
|
إن شذ خط منه لم يك صائبا |
رابعاً : من أهم مظاهر الجمال للمرأة شعرها الطري اللامع الأسود ، وبشرتها الناعمة الخلابة. فإذا أردت التمتع بمثل هذا الجمال .. فاتبعي أربعة أمور هامة وردت في علم الطب :
(أ) استعملي الصابون البلدي في غسل الرأس والبدن.
(ب) ادلكي بشرة وجهك يومياً بماء الورد الجيد.
(ج) عليك بالطبيعة. عرّضي نفسك للشمس والهواء الطلق بين آونة وأخرى فإنهما من خير العوامل التي تضمن سلامة الشعر والبشرة وتحقق تنميتهما بشرط طلي البشرة بالزيت كزيت الزيتون وعدم عرضها لأشعة الشمس أكثر من ربع ساعة.
(د) وهذا الأخير يجدر بك ان تهتمي به بصورة خاصة ، وهو أن تتناولي أغذية غنية بالفيتامينات والعناصر المعدنية ، وأهم تلك الأغذية هو الخبز الأسمر الناتج من الحبوب الحاوية للنخالة ، فهو الغذاء الحي الذي يهب لمن