تكون لدى الإنسان حسنات كبيرة تذهب بالسيئات الصغيرة.
[١٠] وفي نهاية الدرس الأوّل من سورة التغابن يضع القرآن بين أيدينا صورة للفريق المغبون ، وأيّ غبن وخسارة أعظم من الخلود في عذاب النار؟!!
(وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآياتِنا أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ خالِدِينَ فِيها وَبِئْسَ الْمَصِيرُ)
إنّ السبيل إلى الفوز كان في الإيمان بالله الذي بيده مصائر الناس ، وفي اتباع رسله والقيادات الرسالية ، وفي العمل بمنهج الفوز الذي تنطوي عليه آيات القرآن ، وقد نبذوها وراء ظهورهم فصاروا إلى الخسران.