والآثار الدالّة عليه ، والذي يكفر بالآخرة لأنّه لا يعاينها بذاتها كالذي يكفر بالتاريخ لأنه لم يعاصر أحداثه ، مع أنّ الأدلة قائمة تهدي إليه.
٣ ـ ويتشابه التاريخ مع الآخرة في كون الإثنين عرصة تكشف عن سنة الجزاء الحاكمة في الحياة ، وهيمنة الله عليها ، وتمايز المؤمنين عن سواهم ، وهكذا الكثير من الحقائق ، بل أنّ التاريخ هو الآية المادية العظمى التي تهدي إلى الإيمان بالآخرة والجزاء.