أدبر عن الحقّ إلى الباطل ، وتولّى عن طاعة القيادة الربّانية إلى طاعة غيرها ، وإنّ النار لتتطاول على المجرمين وتجرّهم إلى قعرها وحريقها مكرهين ، لأنّهم قد رفضوا دعوة الرسول إلى الإيمان فأدبروا وتولّوا.
(وَجَمَعَ)
حطام الدنيا وأموالها حلالا وحراما.
(فَأَوْعى)
وقد قال المفسرون أنّ المعنى : جمع المال ولم يخرج حقّ الله ، فكأنّه جعله في وعاء على منع للحقوق منه ، وقال العلّامة الطبرسي : جمعه من باطل ، ومنعه عن الحق (١).
__________________
(١) المصدر / ص ٣٥٦.