بسبب تأخر نصر الله عنه ، وانما كان على عكس قومه تماما ، يزداد مضيّا على الحق ، وتسليما لأمر ربه ، ويقينا بنصره.
إن العناد المقدس الذي اتصف به نوح (ع) جعله رمز الرساليين (دعاة وقادة) عبر التاريخ ، ومن ثم واحدا من أولي العزم من الرسل ، وأيّ عزم ذاك الذي واجه به عناد البشرية كلها .. فلله درك يا شيخ المرسلين! ولعمري انك لاية العزم والاستقامة!