لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهاراً (١٢) ما لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقاراً (١٣) وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْواراً (١٤) أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللهُ سَبْعَ سَماواتٍ طِباقاً (١٥) وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُوراً وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِراجاً (١٦) وَاللهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَباتاً (١٧) ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيها وَيُخْرِجُكُمْ إِخْراجاً (١٨) وَاللهُ جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ بِساطاً (١٩) لِتَسْلُكُوا مِنْها سُبُلاً فِجاجاً (٢٠) قالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مالُهُ وَوَلَدُهُ إِلاَّ خَساراً (٢١) وَمَكَرُوا مَكْراً كُبَّاراً (٢٢) وَقالُوا لا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلا سُواعاً وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ
___________________
٢٣ [ودّا] : صنم اتخذه قضاعة فعبدوه بدومة الجندل ، ثم توارثوه حتى صار الى كلب حتى جاء الإسلام وهو عندهم ، قال الواقدي : كان ودّا على صورة رجل.
[سواعا] : كان صنما لآل ذي الكلاع ، وقيل : هو صنم لهذيل برهاط ، وقال الواقدي : ان سواعا على صورة امرأة.
[يغوث] : كان يعبده بطنان من طيّ ، فذهبوا الى مراد فعبدوه زمانا ، ثم ان بني ناجية أرادوا أن ينزعوه منهم ففروا به الى بني الحرث بن كعب ، وقيل : إن يغوث كان لبني غطيف من مراد ، وقال الواقدي : كان يغوث على صورة أسد.