وَنَسْراً (٢٣) وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيراً وَلا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلاَّ ضَلالاً (٢٤) مِمَّا خَطِيئاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا ناراً فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللهِ أَنْصاراً (٢٥) وَقالَ نُوحٌ رَبِّ لا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكافِرِينَ دَيَّاراً (٢٦) إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبادَكَ وَلا يَلِدُوا إِلاَّ فاجِراً كَفَّاراً (٢٧) رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِناً وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ وَلا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلاَّ تَباراً (٢٨))
___________________
[يعوق] : صنم لكهلان ثم توارثوه حتى صار إلى همدان وقال الواقدي : انه على صورة فرس.
[نسرا] : صنم لخثعم ، وقيل لآل ذي الكلاع من حمير ، وعن الواقدي : أنه على صورة نسر من الطير.
٢٦ [ديارا] : ديار من فيعال ، من الدوران ، ونحوه القيام ، والأصل : قيوام وديوار ، فقلبت الواو ياء ، وأدغمت إحداهما في الأخرى ، قال الزجاج : يقال : ما بالدار ديار : أي ما بها أحد يدور في الأرض ، وقال الراغب : أنه الساكن.