سورة التحريم
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(يا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ ما أَحَلَّ اللهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضاتَ أَزْواجِكَ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (١) قَدْ فَرَضَ اللهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمانِكُمْ وَاللهُ مَوْلاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (٢) وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلى بَعْضِ أَزْواجِهِ حَدِيثاً
___________________
٢ [تحلّة أيمانكم] : أصل الحلّ حلّ العقدة ، وهذه الآية تقصد حل عقدة الإيمان من الكفّارة ، وروي في الحديث : «لا يموت للرّجل ثلاثة أولاد فتمسه النار إلا تحلّة القسم» أي قدر ما يقول : ان شاء الله تعالى ، وفي الآية دلالة على أن النبي كان قد حلف على الترك ، وأمر بتحلّة يمينه بالكفّارة ، فالتحلة تحلل اليمين.