وغزنة (٢١١) ومرو (٢١٢) ، والطالقان ، وبلخ وفاراب وبدخشان (٢١٣) وقم (٢١٤) وقاشان (٢١٥) وأصبهان ، وجرجان والبيلقان وراعة ، وأردبيل (٢١٦) وطوس (٢١٧).
__________________
الهيئة لكنها مدينة عظيمة لها رقعة واسعة وهواء لطيف وماء عذب وتربة طيبة ولم تزل محل سرير الملوك ولا حد لرخصها وكثرة الأشجار والفواكه بها.
(٢٠٩) زرنج : مدينة فارسية مندثرة تقع في جنوب هراة (افغانستان) ، كانت مدينة عامرة وعاصمة لإقليم سجستان ابان العصر الساساني وفتحها المسلمون ٣٠ ه / ٦٥١ م (القاموس ، ج ٣ ، ص ٥٨).
(٢١٠) سرخس : يقول عنها القزويني" مدينة بين مرو ونيسابور بناها سرخس بن جودرز وهي كبيرة آهلة غناء كثيرة الخيرات لا ماء لها في الصيف إلا من الآبار ولأهلها يد باسطة في عمل العصائب والمقانع المنقوشة بالذهب منها تحمل إلى سائر الآفاق".
(٢١١) غزنة : مدينة أفغانية تقع جنوب غربي العاصمة كابول. يناهز عدد سكانها الخمسين ألف نسمة ، كانت عاصمة الغزنويين كما كانت من أهم مراكز الثقافة والآداب في العالم الإسلامي.
(٢١٢) مرو : حاضرة الدولة الخوارزمية.
(٢١٣) دخشان : حاليا هي ولاية من الولايات ال ٣٤ ولاية في افغانستان تقع في الشمال الشرقي من اأفغانستان.
(٢١٤) مدينة قم : يرجع تأسيس مدينة قم إلى عصر الفيشداديين (قدماء ملوك الفرس) وينسبها بعض المؤرخين إلى (طهمورث ابن هوشنغ) ، والبعض الآخر ينسبها إلى (قمسواره بن لهراسب) ، وقد فتحت في سنة ٢١ ه في عهد عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) ، وأقام فيها أبا موسى الاشعري ، وقيل وجه اليها الأحنف بن قيس فافتتحها عنوة. وقد مصرت البلدة ايام الحجاج بن يوسف الثقفي سنة ٨٣ ه ، ولما انهزم عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث (امير سجستان من جهة الحجاج والذي خرج عليه) فرّ إلى كابل ، وكان من جملة الفارين معه اخوة هم أبناء سعد بن مالك الاشعري ، نزل هؤلاء في سبع قرى في منطقة قم كان اسم احداها (كمندان) ولما استوطنوها اجتمع اليهم بنو عمهم وصارت القرى السبع سبع محلات سميت احداها كمندان ثم اسقطوا بعض حروفها فسميت بتعريبهم قما وهي مأخوذة من كلمة (كومة) التي كان الفرس يطلقونها على بيوت الرعيان الذين يردون قم للرعي (وهم أول من سكنوا المنطقة). وحاليا هي إحدى مدن الجمهورية الإسلامية في إيران والحوزة العلمية في قم تعتبر ثاني أهم المراكز العلمية الدينية للشيعة