هذا الدعاء وعليك الاستجابة ـ أو الإجابة» شك ابن خلف (١) ـ «وهذا الجهد وعليك التكلان ، ولا حول ولا قوة إلّا بالله ، اللهم ذا الحبل الشديد والأمر الرشيد ، أسألك الأمن يوم الوعيد ، والجنة يوم الخلود مع المقربين الشهود ، والركّع السجود ، الموفين بالعهود ، إنك رءوف رحيم ودود ، وأنت تفعل ما تريد ، سبحان الذي تعطّف (٢) العزّ ، وقال به. سبحان الذي لبس المجد وتكرّم به ، سبحان الذي لا ينبغي التسبيح إلّا له ، سبحان الذي أعطى كل شيء بعلمه ، سبحان ذي الفضل والنعم ، سبحان ذي القدرة والكرم ، اللهم اجعل لي نورا في قلبي ، ونورا في قبري ، ونورا في سمعي ، ونورا في بصري ، ونورا في شعري ، ونورا في بشري ، ونورا في لحمي ، ونورا في دمي ، ونورا في عظامي ، ونورا من بين يديّ ، ونورا من خلفي ، ونورا عن يميني ، ونورا عن شمالي ، ونورا من فوقي ، ونورا من تحتي ، اللهم زدني نورا ، وأعطني نورا ، واجعل لي نورا» ، ورواه عاصم ، عن علي بن عاصم ، عن قيس بن الربيع [٤٠٧٦].
أخبرناه أبو عبد الله محمّد بن الفضل الفقيه ، وأبو علي عبد الحميد ، وأبو محمّد عبد الجبار ، أنبأ أبو محمّد الفقيهان ، وأبو الحسين عبيد الله بن محمّد بن أحمد ، قالوا : أنا أحمد بن الحسين الحافظ ، أنبأ أبو نصر بن قتادة ، نا أبو الحسن محمّد بن الحسن بن الحسين بن منصور التاجر (٣) ، أنبأ أبو بكر محمّد بن يحيى بن سليمان ، نا عاصم بن علي ، نا قيس بن الربيع ح.
وأخبرنا أبو عبد الله محمّد بن إبراهيم المقرئ ، أخبرنا سهل بن بشر ، أنبأ علي بن منير الخلّال ، أنبأ القاضي أبو طاهر الذّهلي ، نا أبو الحسن محمّد بن يحيى بن سليمان المروزي ، نا عاصم بن علي ، نا قيس بن الربيع ، عن ابن أبي ليلى ، عن داود بن علي ، عن أبيه ، عن عبد الله بن عباس ، قال : بعثني العباس إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم فأتيته ممسيا وهو في بيت خالتي ميمونة ، قال : فقام رسول الله صلىاللهعليهوسلم يصلّي من الليل فلما صلّى الركعتين قبل الفجر قال : «اللهم إني أسألك رحمة من عندك تهدي بها قلبي ، وتجمع بها شملي ، وتلمّ بها شعثي ، وتردّ بها ألفتي ، وتصلح بها ديني ، وتحفظ بها غايتي ، وترفع بها
__________________
(١) بالأصل : «إن حلف» والصواب عن م ، وهو محمّد بن خلف العسقلاني أحد رواة الحديث.
(٢) الأصل : يعطف.
(٣) مهملة بالأصل وم ، والصواب ما أثبت ، انظر ترجمته في سير الأعلام ١٦ / ٦٦.