أمير [ثم](١) تأمرتم في آخر ، وإذا كانت بالسيف غضبتم غضب الملوك ورضيتم رضا الملوك.
رواه مسلم عن ابن أبي شيبة.
أخبرنا أبو الحسين بن الفراء وأبو غالب بن البنّا ، قالا : أنا أبو يعلى بن الفراء ، أنا أبو القاسم عبيد الله بن أحمد بن علي الصّيدلاني ، نا عبد الله بن محمّد بن زياد النيسابوري ، نا علي بن حرب ، نا هارون بن عمران ، نا يونس بن أبي إسحاق ، عن أبي إسحاق ، عن جرير ، قال : بعثني رسول الله صلىاللهعليهوسلم إلى ذي الكلاع وذي عمرو ، فأما ذو الكلاع فقال : ادخل على أم شرحبيل ، والله ما دخل أحد بعد أبي شرحبيل قبلك ، وأسلما. وأما ذو عمرو فقال : يا جرير ، هل شعرت أن من بادئ كرامة الله جل وعز للعبد أن يحسن صورته. وكان أمر لي بدجاجة وقال : لو لا أن أمنعك دجاجتك لأنباتك (٢) أن صاحبك الذي جئت من عنده إن كان نبيا فقد مات اليوم ، فأهويت إلى قائم سيفي لأضربه به ، ثم كففت فلما كنت ببعض الطريق لقيني وفاة رسول الله صلىاللهعليهوسلم (٣).
أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي ، أنبأ الحسن بن علي ، أنا محمّد بن العباس ، أنا أحمد بن معروف ، نا الحارث بن أبي أسامة ، أنا محمّد بن سعد (٤) ، أنبأ محمّد بن عمر الأسلمي ، حدّثني معمر بن راشد ، ومحمّد بن عبد الله ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، عن ابن عباس ح.
قال : ونا أبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة ، عن المسور بن رفاعة ، قال : وحدّثنا عبد الحميد بن جعفر ، عن أبيه ، قال : ونا عمر بن سليمان بن أبي حثمة ، عن أبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة ، عن جدته الشّفاء قال : ونا أبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة ، عن محمّد بن يوسف ، عن السائب بن يزيد ، عن العلاء بن الحضرمي (٥) ، قال : ونا معاذ بن محمّد الأنصاري ، عن جعفر بن عمرو بن جعفر بن عمرو بن أمية الضّمري
__________________
(١) الزيادة عن مسند أحمد.
(٢) بالأصل : «لإتيانك» والمثبت عن م.
(٣) انظر الخبر مختصرا في الإصابة في ترجمة ذي عمرو ١ / ٤٩٢.
(٤) الخبر في طبقات ابن سعد ١ / ٢٥٨ في ذكر بعثة رسول الله صلىاللهعليهوسلم الرسل بكتبه. و ١ / ٢٦٥ ـ ٢٦٦.
(٥) تقرأ بالأصل «الحضري» والصواب ما أثبت عن ابن سعد وم.