وجل على عدوّهم ، فزوج ابنته من داود عليهالسلام وقاسمه نصف ماله (١).
أخبرنا أبو علي الحداد في كتابه ، ثم أخبرني أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا يوسف بن الحسن ، قالا : أنا أبو نعيم الحافظ ، نا عبد الله بن جعفر.
ح وأخبرنا أبو عبد الله الفراوي ، أنا أبو بكر البيهقي (٢) ، أنا أبو بكر بن فورك ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يونس بن حبيب ، نا أبو داود ، نا شعبة ، عن أبي إسحاق ، عن بشر بن حزن النصري قال : افتخر أصحاب الإبل والغنم عند النبي صلىاللهعليهوسلم فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «بعث داود وهو راعي غنم ، وبعث موسى وهو راعي غنم ، وبعثت أنا وأنا أرعى غنما لأهلي بأجياد» [٤٠٤٨].
كذا قال : وقد أنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا عيسى بن علي ، أنا عبد الله بن محمّد ، نا محمّد بن بشار ، نا محمّد بن جعفر ، نا شعبة قال : سمعت أبا إسحاق يحدّث أنه سمع ابن حزن قال : تفاخر أهل الإبل وأهل الشاء ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «بعث الله موسى وهو راعي غنم ، وبعث داود وهو راعي غنم ، وبعثت أنا وأنا أرعى غنما لأهلي بأجياد» (٣) ، رواه غيره عن غندر فقال : عن عبدة بن حزن ، وكذا قال محمود بن غيلان ، عن أبي داود [٤٠٤٩].
أخبرناه أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد ، أنا شجاع بن علي ، أنا أبو عبد الله بن مندة ، أنا أحمد بن محمّد بن زياد ، أنا أحمد بن عبد الجبّار ، نا يونس بن بكير ، عن يونس بن أبي إسحاق ، عن أبيه ، عن عبيدة (٤) النصري قال : تفاخر رعاء الإبل ورعاء الغنم عند رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «بعث موسى راعي غنم ، وبعثت أنا راعي غنم بأجياد» فغلبهم رسول الله صلىاللهعليهوسلم. وهكذا رواه عثمان بن أبي جبلة ، عن شعبة ، ونسبه فقال ابن حزن. ورواه إسرائيل عن أبي إسحاق فقال : عبدة [٤٠٥٠].
أخبرناه أبو بكر عبد الغفار بن محمّد في كتابه ، ثم حدّثني أبو المحاسن
__________________
(١) قال المسعودي : أن طالوت أبى أن يفي لداود بما تقدم من شرطه. فلما رأى ميل الناس إليه زوجه ابنته ، وسلّم إليه ثلث الجباية ، وثلث الحلم وثلث الناس (مروج الذهب ١ / ٥٢).
(٢) الحديث في دلائل النبوّة للبيهقي ٢ / ١٣٤.
(٣) موضع بأسفل مكة من شعابها.
(٤) كذا بالأصل وم وقد تقدم «عبدة».