أحمد بن سليمان (١) ، نا عبد الله بن أبي الدنيا ، نا علي بن الجعد قال : سمعت سفيان بن سعيد وذكر داود النبي صلىاللهعليهوسلم فقال : الحمد لله حمدا ينبغي لكرم وجه ربي وعز جلاله ، فأوحى الله إليه : يا داود أتعبت الملائكة (٢).
أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن منصور وعلي بن الحسن بن سعيد قالا : نا وأبو النجم بدر بن عبد الله ، أنا أبو بكر الخطيب ، نا أبو القاسم المغيري يعني عبد الله بن محمّد بن إبراهيم بن محمّد في سنة خمس عشرة وأربعمائة ، نا عمر بن جعفر بن سالم ، نا عبد الله بن محمّد بن الكريم الرازي ـ بأصبهان ـ نا عمي أبو زرعة : نا العباس بن الوليد الدمشقي ، حدّثني أبي عن الأوزاعي حدّثني عبد الله بن عامر قال : أعطي داود صلىاللهعليهوسلم من حسن الصوت ما لم يعط أحد قط حتى إنّ كان الطير والوحش لتعكف (٣) حوله حتى تموت عطشا وجوعا ، وإن الأنهار لتقف (٤).
أخبرنا أبو بكر بن المزرفي (٥) ، نا أبو الحسين بن المهتدي ، أنا أبو محمّد عبيد الله بن محمّد بن أبي مسلم ، أنا عثمان بن أحمد الدقاق ، نا إسحاق بن إبراهيم الختّلي ، نا محمود بن أبي بشر ، نا محمّد بن صالح ، نا الحسين بن جعفر قال سمعت أبي يقول : قال وهب بن منبّه : كان داود إذا قرأ القرآن لم يسمعه شيء إلّا حجل كهيئة الرقص (٦).
كتب إليّ أبو علي بن نبهان ثم حدّثنا أبو الفضل بن ناصر ، أنا أبو طاهر الباقلاني ، وأبو الحسن بن مخلد ، وأبو علي الكاتب ح.
وأخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو طاهر الكرجي قالوا (٧) : أنا أبو علي بن شاذان ، أنا أبو بكر بن مقسم المقرئ ، أنا أبو العباس أحمد بن يحيى النحوي ، أنا ابن عائشة قال : كان لداود صوت يطرب المحموم ويسلي الثكلى وتصغي له الوحش ،
__________________
(١) كذا بالأصل ، وقد مرّ : أحمد بن سلمان ، وفي م هنا : سلمان.
(٢) انظر البداية والنهاية ٢ / ١٨.
(٣) البداية والنهاية : ينعكف.
(٤) نقله ابن كثير في البداية والنهاية ٢ / ١٤.
(٥) بالأصل : «المزرقي» بالقاف ، والصواب بالفاء عن م.
(٦) البداية والنهاية ٢ / ١٤.
(٧) كذا.