أخبرنا أبو المظفّر عبد المنعم بن عبد الكريم ، أنا أبو سعد الأديب ، أنا أبو عمرو بن حمدان.
ح وأخبرتنا أم المجتبى العلوية قالت : قرئ على إبراهيم بن منصور ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، قالا : أنا أبو يعلى ، نا عمرو بن الضحاك ـ زاد ابن حمدان : بن مخلد : نا أبي ، نا جعفر بن يحيى بن ثوبان ، نا عمارة بن ثوبان :
أن أبا الطفيل أخبره أن النبي صلىاللهعليهوسلم كان بالجعرانة (١) يقسم لحما ، وأنا يومئذ غلام أحمل عضو البعير ، قال : فأقبلت امرأة بدوية ، فلما دنت من النبي صلىاللهعليهوسلم بسط لها رداءه ، فجلست عليه ، فسألت : من هذه؟ قالوا : أمّه التي أرضعته ، وسقط من حديث ابن حمدان : نا أبي ، ولا بدّ منه ، وقال : حفص ، وهو تصحيف : إنما جعفر بن يحيى.
أخبرناه أبو عبد الله الفراوي ، أنا أبو بكر البيهقي ، أنا أبو نصر بن قتادة ، أنا أبو عمرو إسماعيل بن نجيد السّلمي ، نا أبو مسلم ، نا أبو عاصم ، نا جعفر بن يحيى بن ثوبان ، أخبرني عمي عمارة بن ثوبان.
أن أبا الطفيل أخبره قال : كنت غلاما أحمل عضو البعير ، ورأيت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقسم لحما بالجعرانة ، قال : فجاءته امرأة فبسط لها رداءه ، فقلت : من هذه؟ قالوا : أمّه التي أرضعته.
أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أنا أبو علي بن المذهب ، أنا أحمد بن جعفر ، نا عبد الله بن أحمد (٢) ، حدّثني أبي ، نا وكيع ، نا معروف المكي قال : سمعت أبا الطفيل عامر بن واثلة قال : رأيت النبي صلىاللهعليهوسلم وأنا غلام شاب يطوف بالبيت على راحلته يستلم الحجر بمحجنه (٣).
أخبرنا أبو المظفّر بن القشيري (٤) ، أنا أبو سعد محمّد بن عبد الرّحمن ، أنا أبو عمرو بن حمدان.
ح وأخبرتنا أم المجتبى فاطمة بنت ناصر ، قالت : قرئ على إبراهيم بن
__________________
(١) الجعرانة : ماء بين الطائف ومكة نزلها النبي صلىاللهعليهوسلم لما قسم غنائم هوازن ، مرجعه من غزاة حنين (ياقوت).
(٢) مسند الإمام أحمد ط دار الفكر ٩ / ٢٠٩ رقم ٢٣٨٥٩.
(٣) المحجن : العصا المعوجة الرأس ، (انظر اللسان).
(٤) في المطبوعة : أبو المظفر القشيري.