العبّاس النّهاوندي ، أنا أبو القاسم بن الأشقر ، نا محمّد بن إسماعيل البخاري ، قال : وقال عبد الصمد ، وقرّة بن سليمان ، نا مهدى بن عمران البصري ـ وهو الحنفي ـ سمع أبا الطّفيل يقول : انطلق النبي صلىاللهعليهوسلم في نفر فيهم : عبد الله بن مسعود فأتى دارا قال أبو الطّفيل : رأيت النبي صلىاللهعليهوسلم وأنا غلام في إزار.
قال : وحدّثني عمرو بن علي ، نا قرّة بن سليمان أبو سليمان (١) الأزدي البصري ، نا مهدي بن عمران البصري قال : سمعت أبا الطّفيل قال : رأيت النبي صلىاللهعليهوسلم وأنا غلام في إزار.
أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي ، أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو عمر بن حيّوية ، أنا أحمد بن معروف ، نا الحسين بن الفهم ، نا محمّد بن سعد ، أنا عمرو بن خالد ، نا النضر بن عربي قال :
كنت بمكة ، فرأيت الناس مجتمعين على رجل ، فقلت : من هذا؟ فقالوا : هذا صاحب رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، هذا عامر بن واثلة وعليه إزار ورداء ، فمسست جلده فكان ألين شيء.
أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، وأبو عبد الله البلخي ، قالا : أنا أبو الحسين بن الطّيّوري ، وثابت بن بندار بن إبراهيم ، قالا : أنا الحسين بن جعفر ـ زاد ابن الطّيّوري :
وابن عمه محمّد بن الحسن قالا : ـ أنا الوليد بن بكر ، أنا علي بن أحمد بن زكريا ، أنا صالح بن أحمد ، حدّثني أبي (٢) قال : أبو الطّفيل عامر بن واثلة مكي ثقة.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو القاسم إسماعيل بن مسعدة ، أنا أبو عمرو الفارسي ، أنا أبو أحمد بن عدي قال : عامر بن واثلة : أبو الطّفيل وله صحبة من رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وقد روى عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قريب من عشرين حديثا ، ولو ذكرت لأبي الطّفيل ما رواه هو عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم لطال الكتاب ، وأبو الطّفيل أشهر من ذلك (٣) ، وله عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم نحو عشرين حديثا ، وكانت الخوارج يرمونه باتصاله بعليّ بن أبي
__________________
(١) «أبو سليمان» سقط من م.
(٢) تاريخ الثقات للعجلي ص ٢٤٥.
(٣) في المطبوعة : ذاك.