قيل النبي صلىاللهعليهوسلم حين فرغ من بدر قال : عليك العير ليس دونها شيء ، قال : فناداه العبّاس وهو أسير لا يصلح ذلك فقال له رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «لمه؟» قال : لأن الله عزوجل وعدك إحدى الطائفتين ، وقد أعطاك ما وعدك (١) [٥٥٧٧].
ح وأخبرنا أبو المظفّر بن القشيري (٢) ، أنا أبو سعد الأديب ، أنا أبو عمرو بن حمدان.
ح وأخبرتنا أم البهاء فاطمة بنت محمّد قالت : قرئ على إبراهيم بن منصور ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، قالا : أنا أبو يعلى ، نا أبو بكر ـ زاد ابن حمدان : بن أبي شيبة ـ نا عبد الرحيم ، عن إسرائيل ، عن سماك ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : قيل لرسول الله صلىاللهعليهوسلم ـ وفي حديث ابن حمدان : قيل : يا رسول الله ـ حين فرع من بدر عليك بالعير ليس دونها شيء (٣) قال : فناداه العبّاس لا تصلح ، قال : فقال النبي صلىاللهعليهوسلم : «لم؟» ـ وقال ابن المقرئ : ولم ـ قال : لأن الله وعدك إحدى الطائفتين ، وقد أعطاك الله ما وعدك [٥٥٧٨].
أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلّم ، أنا أبو الحسن بن أبي الحديد ، أنا جدي أبو بكر ، أنا الحسن بن علي بن يحيى الشعراني ، نا سعيد بن عبدوس بن أبي زيدون ، نا محمّد بن يوسف الفريابي ، نا إسرائيل ، نا سماك بن حرب ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال :
قيل : يا رسول الله بعد ما فرغ من بدر عليك بالعير ليس دونها شيء (٤) ، فقال العبّاس وهو أسير في وثاقه : لا يصلح ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «لم» فقال : لأن الله وعدك إحدى الطائفتين ، فقد أعطاك ما وعدك [٥٥٧٩].
رواه عمرو بن ثابت بن هرمز الكوفي ، عن سماك فأرسله :
أخبرناه أبو بكر الشيروي في كتابه ، وأخبرني أبو بكر محمّد بن عبد الله بن حبيب عنه ، أنا أبو بكر الحيري ، أنا أبو العباس الأصم.
__________________
(١) نقله الذهبي في سير الأعلام ٢ / ٨٣ من طريق سماك.
(٢) في المطبوعة : أبو المظفر القشيري.
(٣) من هنا سقط من م إلى : «فقال العباس» في الخبر التالي ، وسنشير إليه.
(٤) إلى هنا انتهى السقط من م.