جعفر المطيري ، نا الحسن بن عرفة ، حدثني الحارث بن أبي الزبير ، حدثني إسماعيل بن قيس بن سعد ، حدثني أبو حازم عن سهل بن سعد قال :
كنت مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم في بعض أسفاره فنزلنا منزلا في يوم قائظ شديد القيظ قال أبو علي ـ يعني شديد الحر ـ قال : فقام رسول الله صلىاللهعليهوسلم ليغتسل ، فوثب إليه العبّاس بكساء له من صوف فستره حتى اغتسل وفرغ من غسله ، وكنت معه (١) قريبا ، قال : فنظرت إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم وقد رفعها ـ يعني يديه ـ إلى السماء حتى طلعتا من الكساء ، فسمعته وهو يقول : «اللهمّ استر العبّاس وولد العبّاس من النار» [٥٦١٠].
أخبرنا أبو الحسين بن الفراء ، وأبو غالب وأبو عبد الله ابنا أبي علي قالوا : أنا أبو جعفر بن المسلمة ، أنا.
ح وأخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، وأبو البركات بن المبارك ، وأبو القاسم عبيد الله بن أحمد بن محمد ، وأبو الدرّ ياقوت بن عبد الله ، قالوا : أنا أبو محمد الصّريفيني ، قالوا : أنا أبو طاهر المخلّص ـ إملاء ـ وقال ابن المسلمة : أنا أبو طاهر ـ قراءة ـ نا أبو عبد الله أحمد بن سليمان بن داود الطوسي في سنة اثنتي عشرة وثلاثمائة ، حدثني الزبير ـ يعني ابن بكار ـ حدثني محمد بن حسن ، عن إسماعيل بن قيس بن سعد بن زيد بن ثابت الأنصاري ، حدثني أبو حازم بن دينار ، عن سهل بن سعد السّاعدي ، قال :
كنا مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم في سفر ، فلما قفل نزلنا ـ وفي حديث ابن المسلمة : نزل ونزلنا ـ في منزل في القيظ ، فقام رسول الله صلىاللهعليهوسلم يغتسل ، وقام العبّاس يستره بكساء من صوف ، قال : فرأيت رسول الله صلىاللهعليهوسلم من جانب الكساء رافعا يديه إلى السماء وهو يقول : «اللهم استر العبّاس من النار» [٥٦١١].
أخبرناه عاليا أبو الحسن علي بن عبيد الله بن الزاغوني ، أنا أبو جعفر بن المسلمة ، أنا أبو طاهر المخلّص ، نا أبو بكر أحمد بن محمد بن أبي شيبة البزّاز ـ إملاء ـ في المسجد الجامع في ذي القعدة سنة أربع عشرة وثلاثمائة ، نا علي بن عمرو الأنصاري ، نا إسماعيل بن قيس بن سعد بن زيد بن ثابت ، أنا أبو حازم ، عن سهل بن
__________________
(١) استدركت اللفظة على هامش م.